عادة القراءة هي واحدة من العادات الأكثر قيمة وفعالية التي يمكن أن تضيفها إلى حياتك. إنَّ القراءة توسع آفاق الإنسان وتزيد من مداركع المعرفية ومن ثقافته، كما أنها تمنحك فرصة للاسترخاء والترفيه. إذا كنت تسعى للتعود على ممارسة القراءة بانتظام، فإليك بعض النصائح تقدمها لك عربزين والتي من الممكن أن تساعدك على تحقيق هذا الهدف:

  1. اختر الكتب بعناية: اختيار الكتب بعناية يعد أمرًا أساسيًا لتعزيز حب القراءة والاستمرار فيه. يكون التحفيز للقراءة أكثر سهولة عندما تجد نفسك مُشوقًا للموضوعات والأسلوب الذي يتبعه المؤلف. لذا، يجب أن تقوم باختيار الكتب التي تستفز اهتمامك بحذر. قد تكون مهتمًا بمواضيع محددة أو بأساليب كتابة معينة، وهذا يمكن أن يساعدك في اختيار الكتب التي ستجدها مثيرة.
  2. أضف القراءة إلى روتينك اليومي: إضافة القراءة إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون طريقة فعالة للمحافظة على هذه العادة. يمكنك تخصيص وقت يومي محدد للقراءة أو حتى جدولة جلسات أسبوعية للانغماس في عالم الكتب. على سبيل المثال، يمكنك قراءة قبل النوم للاسترخاء أو أثناء فترات الانتظار أثناء السفر.
  3. احمل كتابًا معك: استفد من أوقات الإنتظار أو السفر بحمل كتاب معك. يمكن أن تكون هذه الأوقات فرصًة جيدة للقراءة.
  4. تحديد أهداف واقعية: يمكنك وضع هدف يومي لقراءة عدد معين من الصفحات أو السعي لاستكمال عدد محدد من الكتب في الشهر. هذا سيشجعك على الاستمرار وتحقيق تطور ملموس في عادتك القرائية.
  5. .
  6. قم بقراءة متنوعة: لا تقتصر على نوع واحد من الكتب. جرب تنويع قراءاتك بمختلف الأنواع مثل الروايات، الكتب الواقعية، الكتب التاريخية، الأدب، وكتب التنمية الذاتية. هذا سيضيف التنوع إلى تجربتك القرائية ويحافظ على إثارتك للقراءة.
  7. الانضمام إلى نوادي القراءة: إذا واجهت صعوبة في الالتزام بالقراءة بمفردك، فقد تجد الانضمام إلى نادي قراءة مجتمعي مفيدًا. ستجد هناك دعمًا وتشجيعًا من الأعضاء الآخرين وقد يكون لديك مناسبات منتظمة لمناقشة الكتب وتبادل الأفكار.
  8. قم بإيجاد مساحة هادئة للقراءة: توفير مكان هادئ ومريح للقراءة يسهم في تعزيز التركيز. قم بالبحث عن مكان هادئ حيث يمكنك الانغماس في الكتب دون تشتت.
  9. احفظ هاتفك الذكي: قم بتقليل استخدام هاتفك الذكي أثناء القراءة، حيث يمكن أن يكون مصدرًا للتشتت. حافظ على التركيز على الكتاب دون تشتيت الانتباه.
  10. حافظ على مذكرات أو دفاتر ملاحظات: قد ترغب في تسجيل أفكارك وملاحظاتك أثناء القراءة لمناقشتها لاحقًا مع الآخرين.
  11. كن مستمتعًا : وأخيرًا، تذكر أن القراءة يجب أن تكون ممتعة. استمتع بالكتب واستفد من المعرفة والإلهام الذي يمكن أن تقدمه. لا تجعل القراءة واجبًا، بل اعتبرها تجربة ممتعة ومثيرة تثري حياتك بمعرفة جديدة ومغامرات أدبية.

في النهاية، تجدر الإشارة إلى أن القراءة هي واحدة من أكثر العادات الثقافية المفيدة والممتعة التي يمكن أن تضيفها إلى حياتك. من خلال اختيار الكتب بعناية وتضمينها في روتينك اليومي، يمكن أن تصبح القراءة جزءًا لا يتجزأ من حياتك. تمكنك من استكشاف عوالم جديدة وزيادة معرفتك، وتوفر لك مصدرًا دائمًا للإلهام والتسلية.

لا تنسَ أن تجعل القراءة تجربة ممتعة وشيقة، واستمتع بالكتب والأفكار التي تنقلها. في عالم مليء بالتكنولوجيا والانشغالات اليومية، تعد القراءة منفذًا هادئًا يسمح للعقل بالاسترخاء والاستفادة من الزمن بشكل إيجابي.

باختصار، دع القراءة تكون رفيقك الدائم، واستفد من قوتها في توسيع أفقك الفكري وجعل حياتك أكثر إثراءً وتنوعًا.

المصادر
https://success.oregonstate.edu/learning/reading

https://students.unimelb.edu.au/academic-skills/resources/reading-and-notetaking/how-to-read-effectively-and-critically

https://students.unimelb.edu.au/academic-skills/resources/reading-and-notetaking/how-to-read-effectively-and-critically

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *