فى أحدث حلقات برنامج «المواطن سعيد» تقديم الكاتب الصحفي أحمد سعيد، والتي نُشرت أمس السبت 13 فبراير 2024 عبر منصة “يوتيوب” تحت عنوان: “اجتياح رفح.. مصر تهدد بإلغاء معاهدة السلام وضم رفح الفلسطينية إلى السيادة المصرية”
يقول الصحفى احمد سعيد فى بداية الحلقة : الكام يوم اللى فاتو مفيش حد فى مصر أو حتى فى الدول العربية بيتكلم عن حاجه إلا التهديد الاسرائيلي باجتياح رفح.. لكن اللى هنقف عنده فى حلقة النهاردة هى التسريبات الاسرائيلية اللى كشفت عن تهديد مصرى مضاد بإلغاء معاهدة السلام اللى بينها وبين اسرائيل فى حال تنفيذ التهديد الاسرائيلي باجتياح رفح.. هتجتاح رفح النهاردة.. هلغى اتفاقية السلام اللى بينى وبينك بعدها بساعه.. وهنا السؤال.. ماذا يحدث لو.. ألغت مصر اتفاقية السلام مع اسرائيل؟.. هو ده السؤال المهم مش كده؟.. طيب حلو.. تعالا بقى نجاوب..
فيما أعربت دولة الإمارات المتحدة عن قلقها الشديد من مخططات جيش الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، المكتظة بالنازحين .
وحذرت وزارة الخارجية الإماراتية ، في بيان لها، من العمل العسكري الذي يهدد بوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء من الفلسطنيين، ويؤدي إلى استفحال الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة ، وجدّدت التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعي إلى العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشددت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، يوم ١١ فبراير الجاري، على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وطالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من ١،٤ مليون فلسطينى نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع. واعتبرت أن استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلى فى تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته، فى انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدت جمهورية مصر العربية على أنها سوف تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، داعيةً القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ اجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب فى الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء.