في فيديو نشر على قناة الجزيرة يظهر الجندي الإسرائيلي السابق يائير باراك في الفرقة 71 قطاع ج قائلاً : كنت فى الفرقة التى حاربت هنا فى القدس الشرقية، كنا هنا لمهاجمة القناصة،وقد قتل منا العديد من الجنود وأصيب عدد أخر .
وصلت إلى باب المغاربة ولا يهم كيف حصل ذلك،وعندما نظرت إلى جهة اليسار رأيت مفتاحاً،ولا اعرف لماذا وضعت يدي عليه وأخذته، وقفت عند الباب وادخلته فى المكان الذي يوضع به،وقمت بتحريك المفتاح جهة اليسار فدخل المزلاج مكانه ،وقمت بتحريك المفتاح جهة اليمين فخرج المزلاج وفتحت الباب ونزلت إلى الأسفل وبعد 10 دقائق تقريبا وصل حاخام الجيش الإسرائيلي الحاخام جوردن مع مجموعة من القلائد الدينية وبعد ذلك وضعت المفتاح فى جيبي ومنذ ذلك والمفتاح بحوزتى.
استكمل باراك قائلاً: وبعد مرور 40 أو 50 عاماً تقريباً، بدأت أشعر بعدم الارتياح بأن مفتاح باب المغاربة مازال بحوزتى، وهذا ليس من حقي لأنني باختصار سرقته،وقررت أن اعيده إلى أصحابه، والآن أنا هنا وقد قومت بإعادة المفتاح الذى سرقته،والآن عاد المفتاح الى أصحاب الحق، وهذا ما يجب أن تقوم به إسرائيل بأن تعيد للفلسطنيين الحقوق والإحترام والاستقلال والحرية والأمن.
باب المغاربة هو أحد أبواب المسجد الأقصى الغربية، ويقع في الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد. سُمي بهذا الاسم نسبة إلى حارة المغاربة التي كانت تقع خارج المسجد الأقصى، والتي كانت موطنًا للمجاهدين المغاربة الذين شاركوا في فتح القدس في عهد صلاح الدين الأيوبي.
يتكون باب المغاربة من مدخلين، أحدهما صغير يُستخدم للدخول والخروج، والآخر أكبر ويُستخدم للدخول إلى المسجد الأقصى. وقد تم بناء الباب في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني، ويعد أحد أجمل أبواب المسجد الأقصى.
يتميز باب المغاربة بزخرفته الرائعة، حيث تم تزيينه بالنقوش الإسلامية المتنوعة، بما في ذلك آيات قرآنية وأحاديث نبوية. كما تم تزيين الباب بالفسيفساء والزجاج الملون، مما يضفي عليه رونقًا جماليًا خاصًا.
يؤدي باب المغاربة إلى ساحة باب المغاربة، وهي ساحة واسعة تقع أمام المسجد الأقصى. وتضم الساحة العديد من المعالم الأثرية المهمة، بما في ذلك المصلى المرواني، ومسجد المغاربة، وقبة الصخرة.
يُعد باب المغاربة أحد أهم أبواب المسجد الأقصى، حيث يُستخدم للدخول والخروج من المسجد، كما يُعد أحد المعالم الأثرية المهمة في القدس.