على سلامة - عربزينعلى سلامة - عربزين

شاعر العامية المصري على سلامة , ولد وتربى فى حى السيدة زينب بمصر 1960 ،تميز شعره بالبساطه والعفويه ولمس المشاعر ومناقشة القضايا فى واقعنا وقدمت بعض اعماله غنائياً مع الفنان محمد منير ووجيه عزيز

يشدو سلامة قصيدة جديدة لمحاكاة اوجاع الكثير من العرب لما يحدث فى غزة من قتل وقصب وابادة للشعب الفلسطينى

كأني متكتف ف رجل السرير ..

لا انا حر ..

ولا أسير..

ولا جناحي المكسور يقدر يشيل جريح ..

ولا قادر اكون كلمة ف وش الريح ..

لا انا مدفع ..

ولا دبابة ..

ولا حتي كرسي ف عيادة ..

عارفة ..

يا أمه بترفع الادان ف الخمس صلوات ..

اسألي الله الإخلاص في العبادة ..

كل اللي مات ف غزة عايش ..

واحنا اللي عايشين الموت والابادة ..

يا ضحكتك يا غزة وانتي بترحبي بالموت ..

كمل غنوتك يا مهرجان الرياض ..

ووزع الهدايا علي أصحاب السعادة ..

والله لو تعلمون علم اليقين..

لتعرفوا مين ..

الاحق بالشهادة …

ويبدأ الشاعر قصيدته متخيلا أنه مكبل في سريره لا يستطيع الحركة فلا هو حر يستطيع الحركة ولا هو مكبل أو أسير ليدعي ذلك بل أنه في حال لا يحسد عليها وفي حيرة من أمره.

ثم يتخيل أنه طائر مكسور الجناح غير أنه لا يستطيع أن يحمل الجرحى في قطاع غزة ورغم عجزه أيضاً فهو لا يستطيع السكوت عما يحدث.

ولا يستطيع أن يدفع عنهم شيئاً مما يحدث لهم لأنه ما بيده حيلة فهو مكبل في كل الأحوال ومن شتى الإتجاهات.

ثم يطلب من الأمة العربية والإسلامية أن تصلي لله عز وجل وتخلص في العبادة وتدعو الله أن ينقذ أهل غزة وأن يخفف عنهم ما هم فيه.

ثم يقول الشاعر مخاطباً الأمة الإسلامية والعربية أن من ماتوا في غزة هم في الواقع أحياء حيث أنهم ارتقوا شهداء وينعمون في جنة الخلد، والأموات في الواقع هم نحن لأننا لم نستطع أن ندفع عنهم.

ثم يتعجب من أمر غزة وصمود أهلها وعدم تفريطهم في أرضهم رغم أهوال الغارات الجوية والمدفعية والبحرية ويشبه غزة بأنها سيدة تضحك وهى تستقبل الموت رغم كل المعاناة والألم.

وهذه القصيدة عن غزة قد كتبت بالعامية المصرية نظراً لأن الشاعر مصري الأصل والمولد. وقد ألفها الشاعر بعد الأحداث الأخيرة في قطاع غزة وبعد الهجوم الكبير الذى نفذته كتائب القسام في السابع من أكتوبر وذلك ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها حركة حماس إسم طوفان الأقصى رداً لما قالوا أنها انتهاكات يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي على حد تعبيرهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *