إبراهيم حامد (1965-) قائد كتائب عز الدين القسام سابقاً في الضفة الغربية حتى اعتقاله عام 2006،ولد إبراهيم حامد في قرية سلواد، شمال رام الله، في 23 مايو 1965. تخرج من جامعة بيرزيت في تخصص العلوم السياسية، وعمل في مركز الأبحاث التابع لها، كما انتقل كباحث في قضايا اللاجئين إلى جامعة القدس المفتوحة برام الله.
إبراهيم حامد أسير في السجون الإسرائيلية، يقضي حالياً حكماً، يعدّ ثاني أعلى الأحكام الصادرة عن المحاكم الصهيونية، وفي العالم كذلك، حيث يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 54 مرة، لمسؤوليته عن عدة عمليات قتالية وتفجيرية أدت لمقتل إسرائيليين في سلسلة عمليات نفذت طيلة مطاردته نحو 10 أعوام حتى اعتقاله في 2006م.
ولد إبراهيم حامد في قرية سلواد، شمال رام الله، في 23 مايو 1965. تخرج من جامعة بيرزيت في تخصص العلوم السياسية، وعمل في مركز الأبحاث التابع لها، كما انتقل كباحث في قضايا اللاجئين إلى جامعة القدس المفتوحة برام الله.
في عام 1995، انضم إبراهيم حامد إلى كتائب عز الدين القسام، وسرعان ما أصبح أحد قادتها البارزين. خلال فترة قيادته، نفذت كتائب القسام العديد من العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل وجرح المئات من الإسرائيليين.
وبعد مطاردة استمرت 10 أعوام، تمكنت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء 23 مايو 2006 من اعتقال إبراهيم حامد في مدينة رام الله
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اقتحمت منطقة البالوع في رام الله حوالي الخامسة من فجر اليوم وحاصرت منزلا يقع بالقرب من منزل رئيس السلطة الفلسطينية وحركة فتح محمود عباس. وأطلقت وابلاً كثيفاً من قنابل الانيرجا الحارقة على المنزل المذكور قبل أن تتمكن في الثامنة من صبيحة اليوم من اعتقال قائد كتائب القسام إبراهيم حامد دون حدوث اشتباك مسلح بين الطرفين حيث كانت العملية مباغتة،وبحسب شهود عيان فإن قائد كتائب القسام لم يصب جراء إطلاق القذائف، وقد صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 54 مرة، وهو ثاني أعلى حكم بالسجن في العالم.
يعتبر إبراهيم حامد من أبرز الشخصيات الفلسطينية المعاصرة، ويحظى باحترام كبير لدى الفلسطينيين. وهو يُعتبر رمزًا للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ويعتبر إبراهيم حامد من الشخصيات الوازنة في سجون الاحتلال، ومن كبار مثقفي الحركة الفلسطينية الأسيرة، وقد نحت عددًا من الإصدارات تركَّزت في مجملها على القضية الفلسطينية ومحطاتها المختلفة وتاريخ الحركة الوطنية ورجالاتها والمشروع الصهيوني، وله اهتمام في الجوانب الفكرية وتاريخ المنطقة العربية، ومن أولى مؤلفاته كتاب شعارات الانتفاضة دراسة وتوثيق (مشترك مع طارق محمد، 1993)، وكتاب قرية زرعين (1994)، كما كتب عددًا من الدراسات والأبحاث والمقالات التحليلية في أكثر من مجلة فلسطينية وعربية متخصصة.