دينا_عوفاديا_-_عربزيندينا_عوفاديا_-_عربزين

هى دينا محمد على المصري والتي عرفت فيما بعد هجرتها مع عائلتها إلى إسرائيل بإسم دينا عوفاديا، الفتاة التي أسقطت عنها الدولة المصرية جنسيتها المصرية في اوائل عام 2016 وذلك بعد إلتحاقها بخدمة التجنيد الإجباري في جيش الدفاع الإسرائيلي وخدمتها مع أفيخاي أدرعي طوال فترة خدمتها في جيش الإحتلال.

تفاصيل رحلتها للخروج من مصر مع عائلتها متجهة إلى إسرائيل وما هي الأسباب التي أرغمتهم على الرحيل على حسب ما ذكرته دينا فى الفيديو التالى:

و تروي دينا عوفاديا بقية القصة بالقول: “اليوم، وبعد أن أنهيت دراسة الثانوية في القدس، تجندت للخدمة العسكرية تحت القائد أفيخاي أدرعي، والذي أعمل معه على نشر الأخبار عبر صفحات التواصل الاجتماعية، لنساهم في تغيير الصورة النمطية الخاطئة حول إسرائيل.”

وتابعت عوفاديا بالقول: “رسالتي إلى جميع أصدقائي من الماضي، هي أنني لا أكرهكم برغم اختلاف دياناتنا وأن بعضكم أغلق الباب في وجهي، أحبكم جميعا، وأتمنى أن تأتوا لزيارتي يوما هنا في إسرائيل.”

وفى عام 2014 تحدث  أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، عبر صفحته على فيسبوك ، وشكر كل من دعم دينا وتابع قصة خروجها من مصر مع عائلتها.

وتابع بالقول: اصدقائى الأعزاء،
أودّ ان اعبر نيابةً عن مجندتي دينا عوفاديا عن شكرنا العميق لكل من تابع قصة خروجها من مصر مع عائلتها اليهودية وأبدى موقفه سواء ان كان ايجابيًا او سلبيًا.

كانت هناك ردود أفعال متباينة. هناك من عبر عن دعمه مستخدمًا كلمات الحب و السلام بين الشعوب وهناك من كتب كلامًا غير لائق دون ان يتحرى الصدق مختلقًا قصص وأكاذيب مختلفة حول دوافع خروجها من مصر وصدق نواياها ومصداقية القصة.

بالنسبة لمن ادعى ان دينا ليست مصرية لكونها لا تتحدث بلهجة مصرية سلسة فطبعًا حديثها قرابة 10سنوات بالعبرية قد ينقص من طلاقة الحديث ولكن اللهجة واضحة ودينا تواصل الحفاظ عليها عبر متابعاتها للإعلام والفن المصري الذى تربت عليه.

عندما سألت دينا ماذا تريد ان تقول لكل من هاجمها فأجابت ان المثل المصري يقول “كلنا ولاد تسعة” – نقدر جميع التعليقات فشعارنا قبول الجميع.

أصدر مجلس الوزراء المصري قرارا بإسقاط الجنسية عن دينا، التي كانت تعرف بـ “دينا محمد علي المصري” خلال إقامتها في مصر، وذلك “لالتحاقها بالخدمة العسكرية بدولة أجنبية دون ترخيص سابق من وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *