فى أحدث حلقات برنامج «المواطن سعيد» تقديم الكاتب الصحفي أحمد سعيد، والتي نُشرت أمس السبت 15 يناير2023 عبر منصة “يوتيوب” تحت عنوان: كلنا مُحرجون.. حكاية المرأة اليمنية التى حاكمت إسرائيل أمام “العدل الدولية”
يقول الصحفى احمد سعيد فى بداية الحلقة : اليومين اللى فاتو كلنا تابعنا محامين جنوب افريقيا وهما بيحاكمو اسرائيل فى محكمة العدل الدولية.. وفى وسط متابعتنا للمحاكمة.. كلنا لاحظنا بنت بملامح عربية هى اللى بتترافع وبتوجه كل الاتهامات للحكومة الاسرائيلية.. واقفه زيها زى الأسد لا حد عارف يوقفها ولا حد عارف يرد عليها.. الاسم عديلة هاشم على محمد المشرقى.. محامية جنوب افريقية لكن أصولها يمنيه.. جدها يمنى لكنه قرر فى وقت من الأوقات انه يهاجر لبريطانيا ومنها لجنوب افريقيا.. استقر فيها وهناك اتولدت عديله هاشم فى مدينة دربن شرق جنوب افريقيا سنة 1972.. البنت اتربت واتعلمت وسط اهلها فى جو مشحون بذكريات الفصل العنصرى ومشاعر التحرر والحريات.. وكان طبيعى جدا انها تعيش المشاعر دى وتشبع منها خصوصا انها اتولدت فى بلد نيلسون مانديلا.. خدت بكالريوس القانون من جامعة ناتال سنة 95.. واتسجلت كعضو فى نقابة المحامين بجوهانسبرج سنة 2003..
عديلة هاشم هي محامية جنوب أفريقية ولدت في 14 يناير 1972 في منطقة دربن، جنوب أفريقيا، وهي من أصل يمني، ووالدها هو لاجئ سياسي يمني هاجر إلى جنوب أفريقيا في الستينيات، وحصلت عديلة على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة ناتال في عام 1995، ثم على درجة الماجستير في القانون من جامعة سانت لويس في الولايات المتحدة في عام 2000.
اشتهرت عديلة هاشم بدفاعها عن حقوق الإنسان، وخاصة حقوق الفلسطينيين، ففي عام 2014 كانت جزءًا من فريق المحامين الذي مثل فلسطين في محكمة العدل الدولية في قضية “الإجراءات التعسفية الإسرائيلية في قطاع غزة”. وقدمت عديلة مرافعة قوية في المحكمة، حيث أوضحت كيف أن الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة ينتهك القانون الدولي.
في عام 2015، حصلت عديلة هاشم على جائزة “المدافع عن حقوق الإنسان” من منظمة “العدالة الدولية”. وقد تم تكريمها أيضًا من قبل العديد من المنظمات الأخرى، بما في ذلك “منظمة العفو الدولية” و”منظمة هيومن رايتس ووتش”.