أسباب القبض على الداعية امير منير
نشر الداعية الاسلامي أمير منير علي صفحتة الرسمية علي فيس بوك فديو يقول فية انه يمكنك اداء عمرة لاحد اقاربك المتوفين او العاجزين عن طريق توكيل شحص اخر من خلال تطبيق ” عمرة البدل ” وذلك مقابل مبلغ مبالي قدرة 4000 جنيها مصريا وأضاف قائلا أنة يوجد 3 أنظمة لعمرة البدل ” العمرة العادية ” العمرة في رمضان ” العمرة المستجعلة في اليوم نفسة ولكل منها سعر خاص وفي نهاية الفديو كشف الداعية امير منير أنة استخدام كود AM35 سيوفر لك خصم بنسبة 35 % لأول 500 شخص هيطلبوا عمرة بتطبيق” عمرة البدل” مما اثار هذا غضب بعض رواد التواصل الاجتماعي واعتبروه اتجار بالدين
القبض علي الداعية امير منير
نشر الداعية الاسلامي محمد الغليظ علي صفحتة الشخصية علي منصة التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” أنة تم القبض علي صديقة الشيخ أمير منير للتحقيق معة من قبل النائب العام وذلك جراء تقدم المحامي “هاني سامع” ببلاغ للنائب العام يتهم فية الداعية الاسلامي أمير منير بالاحتيال وصرح هاني للعربية . نت إن الداعية قام بإنشاء تطبيق لتحصيل مبالغ تتراوح من 4000 إلى عشرات الألوف من الجنيهات عن طريق ادعاء عمل العُمرات للغير من قبل أشخاص يقيمون خارج البلاد، وتحويل الأموال بالدولار إليهم، مضيفا أن الداعية قام بإنشاء منصة على باتريون لتلقي التبرعات والأموال لإنفاقها في أوجه غير معروفة وحدد لها قيما تصل إلى 500 دولار بأنه فشل في عمله كصيدلي وكان مفلسا لا يملك قوت يومه، وأن قيامه بالدعوة في الدين فتح عليه أبواب الأموال والثروات.
تفاصيل البلاغ المقدم من المحامي هاني سامع ضد الداعية الاسلامية أمير منير
نشر موقع العربية . نت أن المحامي قدم في بلاغه بإحالة أمير منير إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه في استغلاله للدين، وارتكاب جرائم النصب، وتلقي الأموال والتربح وتلقي التبرعات، وتحويل الأموال للخارج لصالح تطبيقات العمرة الوهمية، فضلا عن قيامه بإنشاء صفحات دعوية تبث سمومها في عقول 8 ملايين متابع دون تصريح من الأوقاف والجهات المختصة.
رد ألازهر علي الداعية الاسلامية أمير منير
نشر موقع صدي البلد رد ألازهر :، أنه من الأمور اللازمة في الإنابة أن يختار الشخص الصالح الموثوق بأمانته، ولا يتساهل فيجعل عبادته بِيَد من لا يعرف حاله، وهذا لا يحصل بالطبع إذا كان التعامل عبر تطبيقات أو وسطاء كل شغلهم واهتمامهم تحقيق الربح، فهذا مما لا يليق مع شعائر الدين التي قال الله تعالى عنها في كتابه الكريم: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32].
وتابعت، أن ما حدث من استهجان واستنكار من عموم الناس لمثل هذه الأفكار المستحدثة لهو دليل على وعي الجمهور ورفضهم لتحويل الشعائر والعبادات إلى وظيفة أو مهنة تؤدَّى بلا روح أو استحضار خشوع، هذا الوعي الجماهيري هو جدار الوقاية الأول للمجتمعات في مواجهة كل ما هو مُستنكَر وخارج عن المألوف.
رد دار الافتاء المصرية علي الداعية الاسلامي أمير منير
نشر موقع مصراوي رد دار الافتاء المصرية
أنه من المقرَّر شرعا أنَّ الله عزَّ وجلَّ شرع العبادات من فرائض ونوافل لمقاصد كبرى، منها تقريبُ العباد إليه سبحانه وتعالى، وتهذيب النفس البشرية.
وأشارت في منشور لها عبر صفحته على “فيسبوك”، عنونته بـ “سماسرة الدين باب لتفريغ الشعائر الدينية من مضمونها”، إلى أنه ولا بدَّ للإنسان أن يستحضر تلك المقاصد والمعاني أثناء عبادته وتوجُّهه إلى ربه -جل وعلا-، ومن باب التيسير على الأفراد، وبخاصة المرضى وأصحاب الأعذار، نجد أنَّ الشريعة قد أجازت الإنابة في أداء بعض العبادات بشروطٍ معينة.وتابعت:”إذا كنَّا نجد في بعض المذاهب الفقهية جواز الاستئجار على أداء بعض العبادات كالحج والعمرة، فإنَّ الفقهاء كانوا يتكلمون عن حالات فردية لم تتحول إلى ظاهرة، وكذلك لم تتحول إلى وظيفة أو تجارة للبعض يتربَّحون منها، ولم نجد على طول السنين الماضية من تفرَّغ لأداء هذه العبادات مقابل أجر، فضلًا عن أن يصبح وسيطًا (سمسارًا) بين الراغب في العمرة -مثلًا- وبين من سيؤديها عنه، فإن من الأمور اللازمة في الإنابة أن يختار الشخص الصالح الموثوق بأمانته، ولا يتساهل فيجعل عبادته بِيَد من لا يعرف حاله، وهذا لا يحصل بالطبع إذا كان التعامل عبر تطبيقات أو وسطاء كل شغلهم واهتمامهم تحقيق الربح، فهذا مما لا يليق مع شعائر الدين التي قال الله تعالى عنها في كتابه الكريم: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}”.
وتابعت:”إذا كنَّا نجد في بعض المذاهب الفقهية جواز الاستئجار على أداء بعض العبادات كالحج والعمرة، فإنَّ الفقهاء كانوا يتكلمون عن حالات فردية لم تتحول إلى ظاهرة، وكذلك لم تتحول إلى وظيفة أو تجارة للبعض يتربَّحون منها، ولم نجد على طول السنين الماضية من تفرَّغ لأداء هذه العبادات مقابل أجر، فضلًا عن أن يصبح وسيطًا (سمسارًا) بين الراغب في العمرة -مثلًا- وبين من سيؤديها عنه، فإن من الأمور اللازمة في الإنابة أن يختار الشخص الصالح الموثوق بأمانته، ولا يتساهل فيجعل عبادته بِيَد من لا يعرف حاله، وهذا لا يحصل بالطبع إذا كان التعامل عبر تطبيقات أو وسطاء كل شغلهم واهتمامهم تحقيق الربح، فهذا مما لا يليق مع شعائر الدين التي قال الله تعالى عنها في كتابه الكريم: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}”.
دفاع الدعاية أمير منير عن نفسة
مع ارتفاع حدة الانتقادات الموجهة إليه، حذف الداعية أمير منير مقطع الفيديو المثير للجدل، لكنه ظل ثابتًا على موقفه، واستمر في الدفاع عن نفسه، وهذا خلال منشور طويل شرح فيها وجهة نظره.
قال “منير” في منشوره الأخير: “أتعلمون لو أن القضية مرتبطة بالمال لكنت قد فعلت إعلانات يوتيوب وفيسبوك التي أغلقها من الأساس، رغم أنها ستدر عليّ آلاف الدولارات من المشاهدات التي أحظى بها، لكني لا أفعل هذا لاعتقادي بحرمانيتها”.
نقل “منير” حديثه عن “عمرة البدل”: “الوكالة أو الإنابة بالحج جائزة عن المتوفى والعاجز والمريض الذي لا يرجى برؤه، وهذا رأي الجمهور من أهل العلم وهو رأي جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة، عكس رأي الإمام مالك الذي يرى أنه لا يجوز إلا لو وصى المتوفى قبل موته، ولا يجوز للعاجز لأنه فقد القدرة”.
تابع: “اختيار فتاوى اللجنة الدائمة (إذا اعتمرت عن نفسك جاز لك أن تعتمر عن أمك وأبيك إذا كانا عاجزين لكبر أو مرض لا يرجى برؤه)، وفوق كل هذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه من يسأله: (يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ لا يستطيعُ الحجَّ ولا العُمرةَ ولا الظَّعنَ. قال: فحُجَّ عن أبيكَ واعتمِرْ)”.
وعن أداء شخص ما المناسك لصالح آخر بمقابل مادي، ذكر: “يجوز الاستئجار على الحج، أي أدفع الأموال مقابل أن شخصًا يحج لصالح آخر، وهو مذهب المالكية والشافعية ورواية عن أحمد بن حنبل، وهذا على عكس رأي الإمام أبي حنيفة وما ذهب إليه ابن تيمية أنه لا يصل ثوابه للميت ولا للعاجز”.
أردف: “دليل الفقهاء على الجواز قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن حق ما اتخذتم عليه أجرا كتاب الله)، وقصة الصحابي الذي رقى الملدوغ وأخذ أجره قطيعًا من الغنم وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك.. فمن هنا قال الفقهاء إنه طالما يجوز للراقي أخذ المال فيبقى أولى إنه يجوز لمن قام بالعبادات التي تدخلها النيابة كالحج والعمرة”.
دافع “منير” كذلك عن التطبيق بقوله: “أنا لا أملك التطبيق ولا أتحصل منه على نسبة ولا لي علاقة أكثر من أنني وجدته يسهل على المسلمين شيء من أمر دينهم فأحببت أن أوصله إليكم”.
ختم الداعية المصري منشوره بالقول: “من الجائز أن أكون أخطأت.. ما أنا بشر خطاء ولو كان الأمر هكذا فأسأل الله أن يغفر لي خطأي وأن يصلحني ويحسن نيتي، وأنا مسامح والله كل من طلب مني السماح ولو بينه وبين نفسه من غير ما يصل إلي.. أنا أحبكم في الله”.
كما ظهر أيضا في فديو بث مباشر علي صفحتة الرسمية علي الفيس بوك للتناقش مع متابعية و لتوضيخ وجهة نظرة ونيتة السليمة