ظهر باسم يوسف الإعلامي المصري والكوميدي الشهير في مقابلة تليفزيونية جديدة مع بيرس مورغان المذيع االبريطاني تعليقاً على أحداث غزة والحرب المشتعلة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة. وكان بيرس مورجان قد أعلن عن المقابلة الجديد منذ أسبوع.
واليكم الفيديو الجديد مترجما كاملاً على قناتنا في يوتيوب.
بدأ بيرس بسؤال باسم عن قصة حياته بحكم أن كثيراً من متابعي بيرس مورجان أعجبوا بشخصية باسم يوسف وارادوا أن يعرفوا قصة نجاحه وكيف بدأ. فقال باسم يوسف في مقابلته الجديدة والثانية مع بيرس مورجان أنه كان يعمل طبيباً جراحا للقلب وقضى في تلك المهنة ١٩ عاماً منها ٧ سنين في كلية الطب.
وتابع باسم قائلاً ذهبت لميدان التحرير اول مرة وساعدت في علاج المرضى وبعد ثورة يناير فكرت في إنشاء برنامج على يوتيوب وكان برنامجا ساخرا لمدة حوالي ٥ دقائق في كل فيديو. ثم حكى بعد ذلك عن شهرته وعن احتجازه ثم سفره لاحقاً.
كالعادة بدأ باسم يوسف الحوار بطريقة مبتكرة وقال إنه يريد أولا أن يوضح الفرق بين الصهيونية واليهودية. ثم ذكر بعض الأحداث المعروفة مثل إحتلال العاصمة الأمريكية من قبل حركات ضغط صهيونية. وتطرق إلى أن معظم من يدعون حبهم لليهود ووقوفهم مع السامية هم في الواقع معادون للسامية وذكر بعض الأمثلة على ذلك. ثم أنهى تلم الفقرة بعبقرية قائلاً إن كل الأشخاص المعادين للسامية الذين ذكرتهم كلهم في الواقع اصدقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ثم تطرق باسم يوسف في حواره مع بيرس إلى أمر لم يسبقه إليه أحد هو إنه تكلم عن معاناة الشعب اليهودي على مر السنين وكان هذا بالطبع تمهيداً لوجهة نظره وكيف أن اليهود في أوروبا تم تصويرهم خاطئا وعمدا على أنهم كائنات جشعة وذلك لأن الكنيسة الأرثوذكسية في ذلك الوقت كانت تحرم الاقتراض فكان الناس يلجؤون إلى اليهود لاستلاف الأموال وهنا بدأت الصورة الخاطئة تتكون عن اليهود على أنهم جشعين وطماعين، وعندها بدأ جميع الأوروبيين يحقدون على اليهود لأنهم يدينون لهم بأموال ثم فكروا في تهجيرهم من أوروبا ومن ثم حدثت الهولوكوست والتي قامت بها المانيا النازية بزعامة هتلر.
ثم بعد ذلك تم تهجيرهم إلى فلسطين وكانوا في الواقع يتعايشون مع الشعب الفلسطيني إلى أن جاءت الجماعات وقلبت كل شىء رأسا على عقب فبدأ تقتيل وتهجير الفلسطينيين مع انهم اصحاب الارض.
ثم تابع باسم قائلا وهذه هى جذور المشكلة فالجميع ينظر إلى الفلسطينيين على أنهم إرهابيين وهمج ولكنهم يتناسون المذابح التي ارتكبها الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها مذبحة دير ياسين والتي شقوا فيها بطون النساء الحوامل من الفلسطينيين.
والغريب أن باسم لم يشتم ولم يقل لفظاً خارجاً إلا مرة واحدة في الفيديو عندما وصف المياه التي يشربها الفلسطينيون من أهل غزة بأنها “براز”.