بعد مرور 69 يوما على اندلاع الحرب، ألقى جيش الدفاع الإسرائيلي، اليوم الخميس، منشورات ورقية على سكان قطاع غزة، يعد فيها بمكافآت لمن يدلي بمعلومات عن 4 من قادة حماس.
جاء في المنشور الموجّه إلى “أهل غزة”: ” فقدت حماس قوتها “لم يتمكنوا من قلي بيضة، نهاية حماس قريبة . من أجل مستقبلكم قدموا المعلومات التي تمكننا من القبض على الأشخاص الذين جلبوا الدمار والخراب إلى قطاع غزة”، سيحصل على مكافاة بقيمة:
يحي السنوار 400 ألف دولار
محمد السنوار 300 ألف دولار
رافع سلامة 200 ألف دولار
محمد الضيف 100 ألف دولار
ويبدو أن الجيش الاحتلال لجأ إلى عرض مكافآت مالية على سكان غزة، لتبرير فشله على أرض المعركة ضد المقاومة ،وهو أسلوب لا تعتمده المخابرات الإسرائيلية كثيرا.
فيما يرى البعض انه دليلا على استمرار الفشل الاستخباري الإسرائيلي،فبالأمس الأربعاء، قال الوزير في المجلس الحربي بيني غانتس، في مشاركة عبر حسابه بموقع “إكس”: “إن حرب البقاء الثانية، التي تشنها إسرائيل تفرض علينا ثمناً باهظاً ومؤلماً وصعباً، وكل من يسقط هو ندبة على دولة إسرائيل بأكملها، وكل ندبة من هذا القبيل هي تذكير ببطولة محاربينا، والحاجة إلى أن نكون كمجتمع جديرين بتضحياتهم”.
يحيى السنوار (رئيس حركة حماس) : هو يحيى إبراهيم حسن السنوار المولود في(29 أكتوبر 1962-) وهو سياسي فلسطيني وقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ورئيس المكتب السياسي لها في قطاع غزة منذ 13 فبراير 2017، وأحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس والذي تم تسميته جهاز الأمن والدعوة (مجد)، عام 1985، وهو الجهاز المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال الصهيوني.
محمد السنوار (رئيس القوى العاملة في كتائب القسام) : هو محمد إبراهيم حسن السنوار ،المولود في 16 سبتمبر 1975 في مخيم خان يونس، يُعد أحد أبرز القادة العسكريين لكتائب القسام، وهو عضوًا في مجلس الأركان العسكري للكتائب، وقائدًا للواء خان يونس، وكانت كتائب القسام قد أعلنت عام 2014 عن مقتل محمد السنوار، ونشرت صورًا تظهره ممدًا بالدماء بعدما قصف الجيش الاسرائيلى منزله، لكنه ظهر بعد في 27 مايو 2022 خلال برنامج “ما خفي أعظم” على قناة الجزيرة، فيما ذكر محلل استخباراتي بأن “تزييف موت محمد السنوار جزء من خطة محكمة لحماية أحد قادة الظل في حركة حماس”
رافع سلامة (قائد لواء خان يونس) : المعلومات عنه ضئيلة جدا، فهو أحد القادة الاستثنائيين في كتائب القسام ويقود لواء مدينة خانيونس، أحد الألوية الأكثر شراسة والأشد فتكًا في الاحتلال، كان يعمل في وظيفة مرموقة في مدرسة الحوراني الإعدادية في معسكر خانيونس، أحد مدارس الأمم المتحدة، قبل أن يتقدم باستقالته طوعًا ليتفرغ لعمله فى المقاومة.
محمد الضيف (القائد العام لكتائب القسام): هو محمد الضيف (أبو خالد)، الذي يُعتبر قائدًا للقسام وهو الجناح العسكري لحركة حماس، واحد من أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وُلد في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة عام 1965 لأسرة فقيرة، مما أجبره على العمل في محل للغزل. بدأ دراسته في العلوم الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة وانضم إلى حركة حماس في وقت مبكر عند تأسيسها. تعرض محمد الضيف لخمس محاولات اغتيال نجا منها جميعها، أُصيب خلال إحداها بجروح بالغة فقد فيها عينه وقدميه. زوجته وابنه استشهدا في محاولة أخرى عام 2014.