نشرت شعبة إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الاسرائيلية، بيانات عن عدد الجرحى والمصابين نفسيا وضحايا اضطرابات ما بعد الصدمة منذ 7 أكتوبر، وبحسب البيانات، استقبل جناح إعادة التأهيل 7209 جرحى منذ هجوم حماس على إسرائيل.
وأظهرت البيانات أن نحو 30% من الجرحى يعانون من ردود فعل عقلية، وقالت إن حوالي 95% من المجندين هم من الرجال الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، ويخدمون في خدمة الاحتياط.
وصرح قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع: “قد تكون الأيام بين عيد الفصح ويوم الذكرى حساسة بشكل خاص لأولئك الذين يتعاملون مع الإصابات العقلية. يقوم قسم إعادة التأهيل بإعداد أجهزة تأهيل خاصة لجرحى جيش الدفاع الإسرائيلي بالإضافة إلى خيارات العلاج وإعادة التأهيل المتوفرة على مدار العام”.
وأشارت إلى أن “الجناح يستعد لاستقبال نحو 20 ألف جريح جديد بنهاية العام. وبحسب تحليل العوامل المهنية، فإن نحو 8000 منهم قد يواجهون ردود فعل عقلية مختلفة، مثل القلق والاكتئاب وما بعد الصدمة وصعوبات التكيف والحالات الذهانية وغيرها”.
حيث أسفرت الحرب على قطاع غزة في يومها الـ193منذ بدايتها وحتى اليوم، عن مقتل نحو 34 ألف، فيما وصل عدد المصابين إلى نحو 77 ألف مصاب، 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة بغزة.
فى وقت سابق قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن منتدى مديري مستشفيات الأمراض النفسية دعوا في رسالة لمراقب الدولة إلى إعلان حالة الطوارئ، وحذر المنتدى من ارتفاع عدد حالات الإصابة بالأمراض العقلية والانتحار في صفوف الإسرائيليين.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إلى أنه تم إرسال الرسالة بعد سنوات من الادعاءات بالإهمال الشديد ونقص الميزانية والنقص الشديد في العاملين في مراكز الصحة العقلية، وهو الأمر الذي قد يتفاقم في أعقاب الحرب في غزة. وسبق أن فكر مديرو المستشفيات في الاستقالة، لكنهم تراجعوا عن قرارهم في النهاية.
ونشر موقع “والا” الإسرائيلي إن إسرائيل تسجل يوميا 60 معاقا جديدا بسبب الحرب التي تشنها على قطاع غزة.
levitra generique sans ordonnance en ligne