لقطات صادمة نشرتها السلطات اللندنية لأول مرة من كاميرا مراقبة داخل مركز شرطة بلندن حيث أطلق مجرم النار على ضابط الشرطة مات على اثرها من مسافة قريبة بمسدس كان يخبئه تحت إبطه فأرداه قتيلًا فورًا ،الحادثة وقعت عام 2020 في مركز شرطة كرويدون بجنوب لندن أثناء احتجاز المجرم حيث استطاع إخفاء المسدس أثناء تفتيشه .. وكشفت المحكمة الفيديو اليوم خلال محاكمة المجرم (لويس دي زويسا 25) البالغ من العمر 25 عامًا مع الكشف عن جميع ملابسات القضية
وفقا للرواية المنشورة على موقع “سكاى نيوز” يظهر مقطع الفيديو الشاب الموقوف وهو مقيد اليدين، مع عنصرين من الشرطة داخل حجرة التوقيف، فيما كان النقيب يوضح له سبب توقيفه وهو حيازة الرصاص بشكل غير قانوني.
وبدا عنصرا الشرطة وهما يطلبان من الشاب أن يجلس، ثم دخل شرطي وقام بتعريف نفسه، موضحا أنه مسؤول عن التوقيف فقط وليس معنيا بالتحقيق.
وخاطب الشاب قائلا: “جرى توقيفك على إثر الاشتباه في حيازتك لرصاص وذخيرة مع نية ارتكاب جنايات من صنف ب، هل ثمة شيء آخر؟”، ثم أجاب الشرطيان الآخرين: “لا، ليس هناك شيء آخر”.
وعندئذ قال الشرطي: “تماما، ليست هناك موافقة حتى الآن على اعتقالك، لكن بوسعي أن أمنح إذنا بتفتيشك بموجب القانون”.
لكن الشاب سرعان ما تحرك وأطلق النار من سلاح كان يخبئه على ما يبدو، موديا بحياة الشرطي.
وذهبت الرصاصة الأولى إلى الصدر، والثانية إلى الساق، بينما أصابت الثالثة جدار الزنزانة، وهي 3 رصاصات أطلقت كلها في غضون ثوان، أما الرابعة فأصابت الموقوف دي زويسا في الرقبة.
الواقعة التي دارت خلال 16 ثانية فقط وانتهت بحادثة مأساوية، وسط حملة تعاطف مع الشرطي الذي لقي حتفه وهو يؤدي عمله.