موسيقى المهرجانات هي موسيقى شعبية ظهرت في مصر في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. تتميز هذه الموسيقى بكلماتها العامية وإيقاعها السريع ولحنها البسيط.
هناك العديد من الآراء المتضاربة حول تأثير موسيقى المهرجانات على العقل، ويعتقد بعض الناس أن هذه الموسيقى يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على العقل، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق واضطراب النوم. ويعتقد البعض الآخر أن هذه الموسيقى يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على العقل، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة السعادة والمتعة والاسترخاء.
هل فعلاً تؤثر أغاني المهرجات على الدماغ ؟
الجدل حول ما إذا كان يمكن للموسيقى أن يكون لها تأثير فعلي على الحالات العقلية مستمر منذ بعض الوقت.
- تشير الدراسات إلى أن الموسيقى الصاخبة على موجات الدماغ بطرق مختلفة عما قد يتوقعه الإنسان. يمكن أن تؤدي إلى زيادة نشاط الدماغ في مناطق معينة، مثل القشرة السمعية، والقشرة الجبهية، والقشرة الحزامية. يمكن أن يؤدي هذا النشاط المتزايد إلى زيادة القلق والتوتر.
- يمكن أن يؤدي سماع الموسيقي بصوت عالٍ بدرجة كافية إلى فقدان السمع لفترات طويلة من الزمن لدى بعض الاشخاص.
- تظهر الأدلة من الدراسات أن التعرض طويل المدى للموسيقى الصاخبة يمكن أن يغير أنماط موجات الدماغ المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). وجدت دراسة أخرى أن التعرض طويل المدى للموسيقى الصاخبة يمكن أن يغير أنماط موجات الدماغ المرتبطة بالاكتئاب.
- وجدت العديد من الدراسات أن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي تظهر تغيرات مماثلة في كيمياء الدماغ عند التعرض لأنماط الموسيقى الصاخبة كتلك التي تظهر مع الأنشطة الإدراكية المكثفة.
من المهم ملاحظة أن هذه مجرد تأثيرات محتملة، وقد لا تحدث لدى جميع الأشخاص. كما أن تأثير الموسيقى على العقل يختلف من شخص لآخر، اعتمادًا على شخصيته ومزاجيته وظروفه الحياتية.