النائبة الإيرلندية كلير دالي - عربزينالنائبة الإيرلندية كلير دالي - عربزين

بكلمات قوية ومؤثرة انفجرت النائبة الإيرلندية كلير دالي لما يحدث في غزة، واتهمت في خطاب شديد اللهجة أعضاء البرلمان بدعم المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة.

حيق قالت كلير : ( لقد مضى شهر منذ بدء مذبحة الفلسطينين بلا هودة فى غزة، ليست دوامة من العنف انها ابادة جماعية بشكل علنى تنفذها دولة الفصل العنصري ” اسرائيل” )

من هي كلير دالي؟

كلير دالي نائبة عن أيرلندا بالبرلمان الأوروبي، تتولى منصبها عن دائرة دبلن منذ يوليو 2019، ولدت في 11 أبريل 1968 ، ومن المدافعين عن حقوق الأقليات واللاجئين، وجهت انتقاد شديد لرئيسة المفوضية الأوروبية والبرلمان، في أكثر من مناسبة منذ بدء الحرب على غزة، وصفت ما يحدث للفلسطينيين بالإبادة العلنية، وأن الاتحاد الأوروبي متواطئ مع الاحتلال، بسبب مد إسرائيل بالأسلحة، كذلك انتقدت عدم الضغط لوقف إطلاق نار بغزة ، ووصفت إسرائيل بالدولة العنصرية.

أحيت كلير دالي، اليوم العالمي للطفل بهجومٍ لازع على زعماء الاتحاد الأوروبي الذين يدافعون عن إسرائيل التى تلقي الفسفور الأبيض وحرق لحوم الأطفال أحياء في غزة.

وقالت دالي، في مقطع فيديو عبر حسابها على منصة X: “يوم الطفل العالمي 2023.. يجلس زعماء الاتحاد الأوروبي يهنئون أنفسهم على التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، بينما تدافع حليفتهم إسرائيل عن نفسها بإمطار معسكر اعتقال مليء بالأطفال بالفسفور الأبيض.. حسنًا، ألسنا عظماء؟”.

واستكملت كلير حديثها “ليس من المستغرب على الإطلاق أن تأتي معظم برامج التجسس من إسرائيل، المركز العالمي للتكنولوجيا القمعية، والتي تم اختبارها في “مختبر فلسطين”. وينبغي أن يكون موقف البرلمان منها: لا بيع لها. لا فائدة منه. نقطة. النهاية. إنها ليست إساءة، هذه هي المشكلة. استخدامه”.

وأضافت: “لقد اتحد العالم حول حماية الأطفال عن جدارة، حان الوقت لنستيقظ ونشم رائحة الفسفور الأبيض، حرق لحوم الأطفال الذين أحرقوا أحياء في غزة أستيقظ وأسمع صراخهم على جثث والديهم.. أطرافهم المقطوعة وأعينهم المعمية وشفاههم الجافة وبطونهم الجائعة، أشعر برعبهم يوما بعد يوم”.

وتابعت: “بينما كانت القنابل تنهمر على منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم وهكذا تمضي أيامهم وجميع الدول العظيمة التي وقعت على هذه المعاهدة العظيمة لحماية الأطفال لا يحركون ساكنا ونربت على ظهورنا في أماكن مثل هذه، بينما لا يقتصر الأمر على عدم القيام بأي شيء فحسب بل تمكين الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الأطفال للاستمرار بينما يرى شعوب العالم تواطؤكم.. إذا كنت تقصد القلق الأخلاقي فأوقفوا المذابح ووقف إطلاق النار”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *